إن معاناة الأسرى الفلسطينيين و العرب في سجون الاحتلال لا تقتصر عليهم بل تشمل ذويهم و كل ابناء الشعب الفلسطيني و الشرفاء من هذه الأمة, فوراء قصة كل أسير فاجعة مؤلمة تدمي لها القلو ب و تقشعر منها الجلود و تلين لها الصخور.
فكم شاهدنا و سمعنا و قرأنا من قصص و آلام لا يصدق العقل أنها تحدث في حضارة القرن الحادي و العشرين, و الأمثلة كثيرة.
تدهور الحالة الصحية للأسيرات في سجن الرملة
إتعاني احدى الأمهات الفلسطينيات مرارة فراق ابنائها السبعة , فستة منهم محكومون بالسجن المؤبد أما سابعهم فقد استشهد برصاص جنود الإحتلال, ولم يبق لهذه الأم الصابرة أنيسا و لم تجد بدا من الإضراب عن الطعام و تحمل الجوع و العطش تضامنا مع ابنائها و مع باقي الأسرى لتصبح معاناتها متعددة الأوجه.
اختطاف العريس في اليوم الثالث
و هذه فتاة فلسطينية تعاني فراق زوجها الشاب الذي اختطفته قوات الإحتلال في اليوم الثالث لزواجهما...
استشهاد المواطنة أم بشار
تراكمت على المواطنة الفلسطينية أم بشار الزبن, الهموم و المآسي, فقد فقدت أولا ابنها البكر الذي سقط برصاص جنود الغزاة و هو لم يكمل العشرين من عمره, قضى خمسة منها في سجون الاحتلال.
أما مصيبتها الثانية فهي وقوع ابنها بشار الزبن في الأسر وقد حكم عليه العدو بالسجن المؤبد , و ليس أي, مؤبد, فقد حكموا عليه بالمؤبد 27 مرة وزادوا عليها عشرين سنة. فأي عبث و أي استهتار بحياة البشر عند هؤلاء؟.
أما ثالثة مصائب أم بشار فهي مرض القلب فقد أجريت لها عملية قسطرة لفتح الشرايين و نجحت العملية , لكنها لما سمعت بإضراب السجناء و تدهور حالتهم الصحية , لم يتحمل قلبها ذلك فسقطت شهيدة..
ولم يتوقف العدو عند ترك السجناء يقاسون آلام الجوع و العطش زيادة على معاناتهم النفسية بل منع عنهم الملح الذي يساعدهم على حفظ بعض التوازن في أجسامهم, وعدم تناول الأملاح يؤدي إلى فقدان مادة الصوديوم الضرورية للجسم.
فكم شاهدنا و سمعنا و قرأنا من قصص و آلام لا يصدق العقل أنها تحدث في حضارة القرن الحادي و العشرين, و الأمثلة كثيرة.
تدهور الحالة الصحية للأسيرات في سجن الرملة
إتعاني احدى الأمهات الفلسطينيات مرارة فراق ابنائها السبعة , فستة منهم محكومون بالسجن المؤبد أما سابعهم فقد استشهد برصاص جنود الإحتلال, ولم يبق لهذه الأم الصابرة أنيسا و لم تجد بدا من الإضراب عن الطعام و تحمل الجوع و العطش تضامنا مع ابنائها و مع باقي الأسرى لتصبح معاناتها متعددة الأوجه.
اختطاف العريس في اليوم الثالث
و هذه فتاة فلسطينية تعاني فراق زوجها الشاب الذي اختطفته قوات الإحتلال في اليوم الثالث لزواجهما...
استشهاد المواطنة أم بشار
تراكمت على المواطنة الفلسطينية أم بشار الزبن, الهموم و المآسي, فقد فقدت أولا ابنها البكر الذي سقط برصاص جنود الغزاة و هو لم يكمل العشرين من عمره, قضى خمسة منها في سجون الاحتلال.
أما مصيبتها الثانية فهي وقوع ابنها بشار الزبن في الأسر وقد حكم عليه العدو بالسجن المؤبد , و ليس أي, مؤبد, فقد حكموا عليه بالمؤبد 27 مرة وزادوا عليها عشرين سنة. فأي عبث و أي استهتار بحياة البشر عند هؤلاء؟.
أما ثالثة مصائب أم بشار فهي مرض القلب فقد أجريت لها عملية قسطرة لفتح الشرايين و نجحت العملية , لكنها لما سمعت بإضراب السجناء و تدهور حالتهم الصحية , لم يتحمل قلبها ذلك فسقطت شهيدة..
ولم يتوقف العدو عند ترك السجناء يقاسون آلام الجوع و العطش زيادة على معاناتهم النفسية بل منع عنهم الملح الذي يساعدهم على حفظ بعض التوازن في أجسامهم, وعدم تناول الأملاح يؤدي إلى فقدان مادة الصوديوم الضرورية للجسم.