[size=16]تعالي وخذي بيدي
تعالي وخذي مابقي من احلامي
فأنا مازلت واقفآ متسمرآ في نفس
الزمان الذي تركتيني فيه...
الشمس تشرق في وجهي كالوردة ..
الحمراء منتظرآ منها أبتسامتآ تفرحني ..
تنعشني تنقلني من الاحزان الى الافراح...
كنت معتقدآ أنك ستشرقي بجانبها كان الامل
ظعيفآ جدآ لكني كنت متمسكن فيه بأظافري
لعل وعسى يكون هنالك بارقة آمل في أتيانك
وتظل الشمس تعانق السماء وآنا في دوراني
معها تحرقني تكويني بلهيبها القاسي..
ويشفق عليى الهواء والطيور الراحله الباحثه
عن رزقها ....!!!!
كانت تعتقد أني أحد فرائسها تقترب مني
أحاول أن ألوح بيدي كي أشعرها بأني مازلت
حيى تسفق بجناحيها وكأنها تسخر مني وتقول
مسكيبن ستنتظر حتى الغروب !
وتأتي شمس الغروب الصامت الحزين على حالي.
وكأنها تقول مالذي تنتظره أما تعبت من التسمر
تحت لهيبي الحارق ؟
في هذي اللحظه أدمعت عيني بدموع حارقه
دموع تخرج من فوهت بركان غاظب .
كنت معتقدآ أني قد ملكت فيك أحساسك
وحنانك شوقك ولهفتك وكيانك.
أراكي في منامي ملكتآ وأنا الملك نعيش
في مملكه يخدمنا أناسآ كثرآ كثر .
أصحو من منامي وأحلامي فلا أراك بجانبي
أبحث عنك في السماء بين الشمس والقمر
فلا أجدك....
وابحث في الارض على ظفاف أنهار مملكتك
وأشجارها وسهولها فلا أجد لك نظرا..
تعالََََي وخذي بيدي ...
( فأنا ملكآ بدون ملكه ومملكه
[/size]