[size=21]
حل الازمة اللبنانية وقمة دمشق
مهم جداً حل العقدة اللبنانية،
لكن الأهم أن لا يؤدي استمرار
هذه العقدة الى تعطيل قمة دمشق العربية!!.
لقد نبه د. عمرو موسى وهو يضع حقيبته في الطائرة المغادرة
من بيروت الى القاهرة الى خطورة تعثر انعقاد قمة دمشق،
وهذا كلام جديد لأنه اتهام عربي مباشر للعاصمة السورية
بأنها هي التي تضع العقدة في المنشار،
فحتى الان تقوم حكومة السنيورة والاكثرية النيابية بهذا الاتهام،
وتقوم الولايات المتحدة وفرنسا به..
لكن احداً في العالم العربي لم يوجه هذا الاتهام علناً حتى الان.
واذا وصلنا الى حد اعلان دول عربية
معينة عن عدم حضورها لقمة دمشق
فمعنى ذلك انه لا قمة!!.
لقد جسّت دمشق نبض القاهرة بحمل وزير الخارجية المعلم
رسالة الدعوة من الاسد الى مبارك
ولكن الوزير لم يستشف أي رد فعل من حيث الحضور او عدمه.
وعادة تنوب كلمة انشاء الله عن أي جواب مباشر!!
ويبدو ان دمشق تتردد في ارسال المعلم
برسالة ثانية للرياض..!!
اول امس،
وفي بيروت كان امين عام الجامعة العربية سيغادر مساء الجمعة،
الى القاهرة، بعد أن لم يعد هناك كلام جديد في التفاوض الرباعي.
لكن رئيس مجلس النواب اللبناني -
وهو الاقرب الى دمشق -
استمهله يوماً آخر لأن المعارضة لم تكلف الجنرال عون
برفض مقترح المثالثة
في مجلس الوزراء أي عشرة وزراء للاكثرية
وعشرة للمعارضة وعشرة لرئيس الجمهورية!!
الجنرال عون رفض المثالثة مع انها كانت مطلب دمشق،
وصار يريد بحث نوعية وزراء كل ثلث،
وكيفية تعيين قائد الجيش،
وقانون الانتخاب!!
وقتها نبه امين الجامعة الى خطورة عدم انعقاد قمة دمشق،
ووقتها قال بري ان عون غير مفوض..
ودعا د. موسى الى البقاء يوماً آخر في بيروت.
هل وافقت دمشق على الحل..
ووافق بري ورفضه عون وحزب الله وطهران؟؟.
كل شي جائز.
لكن الأهم هو ان لا تفشل قمة دمشق
فعندنا ازمة لبنان طبعاً،
وعندنا ازمة فلسطين،
وعندنا ازمة العراق.. !!
وكلها بحاجة الى موقف عربي جريء.
فالولايات المتحدة ليست في احسن احوالها..!!
وهذه فرصة عربية ... !!.
المصدر
جريدة الرأي الأردنية
طارق مصاروة
[/size]
حل الازمة اللبنانية وقمة دمشق
مهم جداً حل العقدة اللبنانية،
لكن الأهم أن لا يؤدي استمرار
هذه العقدة الى تعطيل قمة دمشق العربية!!.
لقد نبه د. عمرو موسى وهو يضع حقيبته في الطائرة المغادرة
من بيروت الى القاهرة الى خطورة تعثر انعقاد قمة دمشق،
وهذا كلام جديد لأنه اتهام عربي مباشر للعاصمة السورية
بأنها هي التي تضع العقدة في المنشار،
فحتى الان تقوم حكومة السنيورة والاكثرية النيابية بهذا الاتهام،
وتقوم الولايات المتحدة وفرنسا به..
لكن احداً في العالم العربي لم يوجه هذا الاتهام علناً حتى الان.
واذا وصلنا الى حد اعلان دول عربية
معينة عن عدم حضورها لقمة دمشق
فمعنى ذلك انه لا قمة!!.
لقد جسّت دمشق نبض القاهرة بحمل وزير الخارجية المعلم
رسالة الدعوة من الاسد الى مبارك
ولكن الوزير لم يستشف أي رد فعل من حيث الحضور او عدمه.
وعادة تنوب كلمة انشاء الله عن أي جواب مباشر!!
ويبدو ان دمشق تتردد في ارسال المعلم
برسالة ثانية للرياض..!!
اول امس،
وفي بيروت كان امين عام الجامعة العربية سيغادر مساء الجمعة،
الى القاهرة، بعد أن لم يعد هناك كلام جديد في التفاوض الرباعي.
لكن رئيس مجلس النواب اللبناني -
وهو الاقرب الى دمشق -
استمهله يوماً آخر لأن المعارضة لم تكلف الجنرال عون
برفض مقترح المثالثة
في مجلس الوزراء أي عشرة وزراء للاكثرية
وعشرة للمعارضة وعشرة لرئيس الجمهورية!!
الجنرال عون رفض المثالثة مع انها كانت مطلب دمشق،
وصار يريد بحث نوعية وزراء كل ثلث،
وكيفية تعيين قائد الجيش،
وقانون الانتخاب!!
وقتها نبه امين الجامعة الى خطورة عدم انعقاد قمة دمشق،
ووقتها قال بري ان عون غير مفوض..
ودعا د. موسى الى البقاء يوماً آخر في بيروت.
هل وافقت دمشق على الحل..
ووافق بري ورفضه عون وحزب الله وطهران؟؟.
كل شي جائز.
لكن الأهم هو ان لا تفشل قمة دمشق
فعندنا ازمة لبنان طبعاً،
وعندنا ازمة فلسطين،
وعندنا ازمة العراق.. !!
وكلها بحاجة الى موقف عربي جريء.
فالولايات المتحدة ليست في احسن احوالها..!!
وهذه فرصة عربية ... !!.
المصدر
جريدة الرأي الأردنية
طارق مصاروة
[/size]