بسم الله الرحمن الرحيم ...
كل إنسان منا معرض للخطأ ، وهناك من الأخطاء ما يمكن التجاوز عنها وغفرانها ..
فأحيانا تشعر بأن هذا الإنسان قد أخطأ بحقك بدون قصد ، فتجد من المبررات
ما يشفع له عندك أما لجهله أو قلة خبرته أو تسرعه ، فتسامح وتغفر زلته
لأنك حريص على بقاء علاقة الصداقة بينكما وبهذا يأخذ درسا فلا يعود
لما وقع فيه من الخطأ . هذا عندما تكون في داخل الإنسان مبادئ ومثل
وقيم تنطلق من خلالها تصرفاته ..
وفي المقابل هناك أُناس ليس لديهم أي إيمان بصداقة أو علاقة أخوية فيدمرون
كل شيء في لحظه ولا يأبهون بأحد .. فهؤلاء تملك فيهم حب الذات وأغناهم
عن حب الآخرين فما أسرع أن يخسروا علاقاتهم بكل من حولهم من أقارب وأصدقاء..
وأيضا هناك أناس تعودوا على الخطأ في حق الغير ؛ لأنهم لا يلقون جزاء
رادعا ويقابلون دائما بالغفران والمسامحة ونسيان الزلات من أناس تربطهم
بهم مصالح ، فهذا الغفران وتلك المسامحة ليست خالصة من القلب وإنما
هي للحفاظ على تلك المصالح التي تربط بينهم وبين من أخطأ في
حقهم ، وبذلك تتعود هذه الفئة على أن أخطاءهم تقابل بالصفح
والغفران فلا يتورعون عن إهانة وتجريح الآخرين .. ولكنهم في
نفس الوقت سيخسرون أصدقاءهم الحقيقيين وسيبقون مع فئة
تهمها المصلحة فقط متى ما انتهت مصالحهم نبذوهم وفروا منهم ( كما يفر السليم من الأجرب ) ..
فكيف تتعامل مع من يخطئ بحقك ..!؟؟!
كل إنسان منا معرض للخطأ ، وهناك من الأخطاء ما يمكن التجاوز عنها وغفرانها ..
فأحيانا تشعر بأن هذا الإنسان قد أخطأ بحقك بدون قصد ، فتجد من المبررات
ما يشفع له عندك أما لجهله أو قلة خبرته أو تسرعه ، فتسامح وتغفر زلته
لأنك حريص على بقاء علاقة الصداقة بينكما وبهذا يأخذ درسا فلا يعود
لما وقع فيه من الخطأ . هذا عندما تكون في داخل الإنسان مبادئ ومثل
وقيم تنطلق من خلالها تصرفاته ..
وفي المقابل هناك أُناس ليس لديهم أي إيمان بصداقة أو علاقة أخوية فيدمرون
كل شيء في لحظه ولا يأبهون بأحد .. فهؤلاء تملك فيهم حب الذات وأغناهم
عن حب الآخرين فما أسرع أن يخسروا علاقاتهم بكل من حولهم من أقارب وأصدقاء..
وأيضا هناك أناس تعودوا على الخطأ في حق الغير ؛ لأنهم لا يلقون جزاء
رادعا ويقابلون دائما بالغفران والمسامحة ونسيان الزلات من أناس تربطهم
بهم مصالح ، فهذا الغفران وتلك المسامحة ليست خالصة من القلب وإنما
هي للحفاظ على تلك المصالح التي تربط بينهم وبين من أخطأ في
حقهم ، وبذلك تتعود هذه الفئة على أن أخطاءهم تقابل بالصفح
والغفران فلا يتورعون عن إهانة وتجريح الآخرين .. ولكنهم في
نفس الوقت سيخسرون أصدقاءهم الحقيقيين وسيبقون مع فئة
تهمها المصلحة فقط متى ما انتهت مصالحهم نبذوهم وفروا منهم ( كما يفر السليم من الأجرب ) ..
فكيف تتعامل مع من يخطئ بحقك ..!؟؟!