لا حول ولا قوة الا بالله ...
صور مرعبة حقا .. نسأل الله السلامة والستر والعافية
كشفت صور حصلت عليها وكالة فلسطين برس للأنباء مدى البشاعة والجريمة التي مورست بحق المغدور سامي خطاب ” 34 عاما ” أحد عناصر جهاز المخابرات على يد مليشيات حماس الخارجة عن القانون في غزة “.
وأظهرت الصور وقد غطى جسد المغدور لون أزرق مائل للسواد نتيجة التعذيب الذي مورس بحقه في زنازين المشتل التي تسيطر عليها حماس في غزة بالإضافة إلى تشوهات في مقدمة رأسه وفقدان أجزاء من أذنيه وتشوهات في باقي أنحاء جسده “.
وصف أطباء وممرضون في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة ” جريمة قتل المواطن سامي خطاب أحد عناصر جهاز المخابرات العامة الفلسطيني بأنها بشعة وجريمة لا توصف ومنافية لكل التعاليم الإسلامية السمحة ونزع الرحمة من قلوب المجرمين القتلة الذين شوهوا معالم جثته بعد عملية تعذيب شديدة مورست بحقه عقب عملية اختطافه “.
الأطباء الذين رفضوا ذكر أسمائهم خوفا من إجرام ممارسات حماس قد تطالهم أكدوا ” أن هذه الجريمة كان وقعها عليهم شديد عندما رأوا جثة وقد طغى عليها اللون الأزرق المائل للسواد وتشوهات في جسده من الجهة الأمامية خلال عمليات التعذيب التي مورست بحقه مضيفين أن المجرمين الذين اختطفوه عمدوا على تشويه أجزاء من أذنيه ومحاولة فقع عينيه, بالإضافة إلى تشوهات في أجزاء جسده نتيجة تعذيبه بأدوات حادة وبقسوة شديدة “.
وكانت مليشيات تابعة لحركة حماس الخارجة عن القانون تستقل عدد من السيارات عرفت إحداها بأنها تتبع لما يسمى شرطة حماس في غزة اختطفت المواطن سامي خطاب ” 34 عاما ” وله خمسة أبناء أطفال من دير البلح وسط القطاع واقتادته إلى احد سجونها ومارست بحقه تعذيب بشع أودى بحياته ليتم إلقاءه في محررة نيتسريم جنوب مدينة غزة “.
بدورها حركة حماس نفت مسؤوليتها عن الحادث مع أن جميع الوقائع والدلائل وشهود العيان وعائلة المغدور أكدوا أن مليشياتها هم من اختطفوا المواطن خطاب وأشار الشهود إلى أن حماس اختطفت بنفس الوقت شخص آخر من عائلة جبر وبعد العثور على جثة الشهيد خطاب تم العثور على المواطن من عائلة جبر في زنازين المشتل يمارس بحقه هو الآخر عمليات تعذيب وقمع وحشية “.
وبدورها استنكرت مؤسسات حقوق الإنسان العاملة في قطاع غزة الجريمة البشعة التي راح ضحيتها المواطن خطاب محملة حماس مسؤولية هذه الجريمة كونها سلطة الأمر الواقع في القطاع”.
وقالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان أن باحثها الميداني عاين جثة الشهيد وتبين بالمشاهدة الظاهرية للجثة ظهور آثار تعذيب شديدة الوضوح على أنحاء متفرقة من الجثة، حيث تغير لون الجلد ليصبح شديد الزرقة ويميل إلى السواد من أعلى الإليتين إلى منصف الفخذين من الخلف، وأثار كدمات وسحجات على أعلى الظهر ووسطه وعلى الساقين والمرفقين وعلى الناحية اليسرى من جبينه، فيما تظهر آثار قيود غائرة على الرسغين ومفصلي القدمين.
شاهد الصور يتم إضافتها :-
Ads by Google
صور مرعبة حقا .. نسأل الله السلامة والستر والعافية
كشفت صور حصلت عليها وكالة فلسطين برس للأنباء مدى البشاعة والجريمة التي مورست بحق المغدور سامي خطاب ” 34 عاما ” أحد عناصر جهاز المخابرات على يد مليشيات حماس الخارجة عن القانون في غزة “.
وأظهرت الصور وقد غطى جسد المغدور لون أزرق مائل للسواد نتيجة التعذيب الذي مورس بحقه في زنازين المشتل التي تسيطر عليها حماس في غزة بالإضافة إلى تشوهات في مقدمة رأسه وفقدان أجزاء من أذنيه وتشوهات في باقي أنحاء جسده “.
وصف أطباء وممرضون في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة ” جريمة قتل المواطن سامي خطاب أحد عناصر جهاز المخابرات العامة الفلسطيني بأنها بشعة وجريمة لا توصف ومنافية لكل التعاليم الإسلامية السمحة ونزع الرحمة من قلوب المجرمين القتلة الذين شوهوا معالم جثته بعد عملية تعذيب شديدة مورست بحقه عقب عملية اختطافه “.
الأطباء الذين رفضوا ذكر أسمائهم خوفا من إجرام ممارسات حماس قد تطالهم أكدوا ” أن هذه الجريمة كان وقعها عليهم شديد عندما رأوا جثة وقد طغى عليها اللون الأزرق المائل للسواد وتشوهات في جسده من الجهة الأمامية خلال عمليات التعذيب التي مورست بحقه مضيفين أن المجرمين الذين اختطفوه عمدوا على تشويه أجزاء من أذنيه ومحاولة فقع عينيه, بالإضافة إلى تشوهات في أجزاء جسده نتيجة تعذيبه بأدوات حادة وبقسوة شديدة “.
وكانت مليشيات تابعة لحركة حماس الخارجة عن القانون تستقل عدد من السيارات عرفت إحداها بأنها تتبع لما يسمى شرطة حماس في غزة اختطفت المواطن سامي خطاب ” 34 عاما ” وله خمسة أبناء أطفال من دير البلح وسط القطاع واقتادته إلى احد سجونها ومارست بحقه تعذيب بشع أودى بحياته ليتم إلقاءه في محررة نيتسريم جنوب مدينة غزة “.
بدورها حركة حماس نفت مسؤوليتها عن الحادث مع أن جميع الوقائع والدلائل وشهود العيان وعائلة المغدور أكدوا أن مليشياتها هم من اختطفوا المواطن خطاب وأشار الشهود إلى أن حماس اختطفت بنفس الوقت شخص آخر من عائلة جبر وبعد العثور على جثة الشهيد خطاب تم العثور على المواطن من عائلة جبر في زنازين المشتل يمارس بحقه هو الآخر عمليات تعذيب وقمع وحشية “.
وبدورها استنكرت مؤسسات حقوق الإنسان العاملة في قطاع غزة الجريمة البشعة التي راح ضحيتها المواطن خطاب محملة حماس مسؤولية هذه الجريمة كونها سلطة الأمر الواقع في القطاع”.
وقالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان أن باحثها الميداني عاين جثة الشهيد وتبين بالمشاهدة الظاهرية للجثة ظهور آثار تعذيب شديدة الوضوح على أنحاء متفرقة من الجثة، حيث تغير لون الجلد ليصبح شديد الزرقة ويميل إلى السواد من أعلى الإليتين إلى منصف الفخذين من الخلف، وأثار كدمات وسحجات على أعلى الظهر ووسطه وعلى الساقين والمرفقين وعلى الناحية اليسرى من جبينه، فيما تظهر آثار قيود غائرة على الرسغين ومفصلي القدمين.
شاهد الصور يتم إضافتها :-
Ads by Google