خاطب الاتحاد الدولي لكرة اليد يوم أمس الثلاثاء الاتحاد الآسيوي لكرة اليد بلهجة حادة وأرسل نسخة من خطابه لجميع الاتحادات الوطنية تسلم الاتحاد السعودي نسخة منه يوم أمس، تفيد بأن جميع التصفيات المتعلقة بالمحافل العالمية ناشئين وشباب والرجال إلى جانب المنافسات الشاطئية ستخصغ لرقابة من قبل الاتحاد الدولي، وأي أختراق لهذه اللوائحة الدولية سيكون سلبا على جميع التصفيات الآسيوية، وسيعتبرها الاتحاد الدولي منافسات أقليمية لا دور لها في تحديد مصير المنتخبات المتأهلة لنهائيات كأس العالم، وحدد في خطابه التصفيات القادمة المزمع إقامتها في مدينة أصفهان الإيرانية عن القارة الصفراء إن لم تكن تحت رقابة الاتحاد الدولي وإدارته الفنية لن يعترف بها أبدا، وتحدث الخطاب عن إرسال عدد من الحكام من قبل الاتحاد الدولي، وفي حال عدم الاعتراف بالكابلات المبتعثة من الدولي سيكون مصير هذه التصفيات فشل ذريع ولن يكون هناك منتخبا آسيويا في نهائيات كأس العالم القادمة.
وقد أضاف الخطاب الدولي للاتحاد الآسيوي بأن يومي 29 ـ 30 من الشهر الجاري والذي يصادف الأول الثلاثاء إعادة التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية بكين 2008 للسيدات فيما حدد الخطاب يوم 30 الأربعاء لقاء المنتخب الكوري والياباني في اليابان.
وأكدت هالة فهمي مديرة المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي:أن الأيام القادمة ستشهد المزيد من الخطابات الرسمية من الاتحاد الدولي للاتحاد الآسيوي والاتحادات الوطنية تتعلق بالتصفيات القادمة، وفي حال رفض الاتحاد الآسيوي الالتزام بالتوصيات والمخاطبات التي يدعو إليها الاتحاد الدولي سيضطر الدولي لدعوة المنتخبات الوطنية عن القارة الصفراء لإقامة بطولة تحت إشرافه المباشر، وسيحدد من خلالها الزمان والمكان المناسبين لإجراء التصفيات.